ما هو أكثر ما تخشينه: المستقبل، الموت، غدر الصديق، خيانة الحبيب، أم الفشل؟ وهل تسرفين في التفكير بما يعتقده الآخرون،
ويتغير لونك في مواجهتهم، أم هل وصل بك الأمر إلى مراجعة طبيب لمعرفة أسباب قلقك الزائد؟
إذا كنت ممن يخشين المناسبات والحفلات الاجتماعية، وتتجنبين التحدث إلى الغرباء، أو تخافين من التحدث إلى أي شخص لديه سلطة،
أو تخافين من المجهول، فلا بد أنك تعانين من القلق الاجتماعي، أو اضطرابات القلق.
ويعتبر الرهاب الاجتماعي أو القلق الاجتماعي المرضي اضطراب نفسي واسع الانتشار،
تصل نسبته حسب الإحصائيات إلى 14.7 في المجتمعات الغربية وغيرها ولكنه اضطراب مزمن وقابل للعلاج،
ويظهر عند الإناث بنسبة 2 إلى 1، وهو يؤثر على سلوك الفرد وأدائه إذا لم تتم معالجته والسيطرة عليه بالشكل المطلوب.
إليكبعض النصائح من قبل متخصصين في علاج الاضطرابات تساعدك على التغلب على معظم تلك المخاوف:
1- حددي مخاوفك وحفزي نفسك للتغلب عليها، ولاتخشي من ارتكاب الأخطاء.
2- غيري نمط تفكيرك ولا تستسلمي للهواجس التي تعيق تقدمك، واستبدليها بالتفكير والتحليل المنطقي لأية مشكلة، والسعي لحلها.
3- لا تندمي على ما فات، بل تفاءلي بالقادم وفكري بإيجابية.
4- لا تشغلي بالك بما يفكر به الآخرون بل تصرفي بعفوية، وتحكمي بمشاعرك وأفكارك، وتحرري منها عند تعاملك مع الآخرين.
5- ثقي بنفسك أكثر من خلال تحديد الأشياء التي تهتمين بها، وركزي على الجانب القوي لديك، وحاولي التخلي عن الجوانب السلبية.
6- تذكري أنه حتى بعض رؤساء الدول يشعرون بالقلق ويتناولون العقاقير قبل إلقاء خطاب أمام الجمهور.
7- كوني رحيمة بنفسك، وهذا سوف ينعكس على علاقاتك مع الآخرين، فبدلاً من تستمري بانتقاد نفسك،
تطرقي لاحتياجات من حولك، واهتمي بهم، وبهذا تصبحين حقاً من تريدين أن
تكوني عليها.لا يعني ذلك أن تكوني الشخص الأكثر تسلية، بل مجرد وجود هادئ
ولطيف في كثير من الأحيان
يمكن أن يكون أكثر جاذبية لأن عدم التكلف واللطف هما أفضل وسيلة للتقرب من الآخرين.
هل سبق وعانيت من نفس الأعراض؟ أم هل تقترحين نصائح أخرى من خلال تجربتك الخاصة؟
يمكن أن يكون أكثر جاذبية لأن عدم التكلف واللطف هما أفضل وسيلة للتقرب من الآخرين.
هل سبق وعانيت من نفس الأعراض؟ أم هل تقترحين نصائح أخرى من خلال تجربتك الخاصة؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق